على ضوء الشموع .. يشتاق لك زمني
فقط انا و انت .. والذكريات يا وطني
ينام ما حولي من الاماكن والمدنِ
و تظل عيناي ساهرة
تحمي سماك .. بصمتي .. وشجني
اَه .. كم احبك .. وأهواك
في كل زهرة منك .. و في كل غصنِ
و في كل اطلالة صبح
و في كل عتمة ليل .. ووسنِ
لا ادري ما الذي يحبك .. ويشتاق اكثر
أهو قلبي .. أم روحي .. أم هو احتراقي وألمي
فسطر في حب من أهوى .. يا قلمي
فمن أهوى هو سر وجودي
و هو مبتغاي و حلمي
لم تعد دنياي تتسع لكثرة الحزنِ
و لا السطور تعبر عن المشاعر
و الحب اصبح شبه منعدمِ
ما للغصون ان مالت .. لا تحضنها يد الأدمِ
و ما للورود ان فاحت لا يستنشقها
عابر مر بها و شعر بالندمِ
و ما للأقمار ان انارت لا يراها طويل الزمنِ
و ما للحبيب لا يقول لمن يحب
أحبك
و لا يشاركه روعة الحلمِ
كل ذاك و انت بعيد يا وطني
و كل ما حولك يغفو
و عيناك و عيناي ساهرة لم تنمِ
***********
بقلم : الكاتب الفلسطيني ... وائل الأسعد